Oct
31
2011
تيسير الكريم المنان ÙÙŠ تدبر القرآن 2
مروان رجب
مصدر ترتيب القرآن الكريم
ترتيب الآيات
أجمع العلماء Ø³Ù„ÙØ§Ù‹ ÙØ®Ù„ÙØ§Ù‹ على أن ترتيب الآيات ÙÙŠ السورة توقيÙÙŠØŒ أي اتبع Ùيه
Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم عن
جبريل، لا يشتبه ÙÙŠ ذلك Ø£ØØ¯.
Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم عن
جبريل، لا يشتبه ÙÙŠ ذلك Ø£ØØ¯.
ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ إثبات التوقي٠ÙÙŠ ترتيب الآيات ÙÙŠ السور كثيرة جداً تÙوق ØØ¯
التواتر، إلا أننا سنذكر أمثلة منها: أخرج البخاري عن عبد الله بن الزبير قال:
قلت لعثمان: (وَالَّذÙينَ ÙŠÙØªÙŽÙˆÙŽÙَّوْنَ Ù…ÙنْكÙمْ وَيَذَرÙونَ أَزْوَاجًا)
البقرة:234 , قد نسختها الآية الأخرى، Ùلم تكتبها أو تدعها ØŸ قال: يا أبن أخي
لا أغيرّ شيئاً منه من مكانه , وأخرج الإمام Ø£ØÙ…د عن عثمان بن أبي العاص قال:
كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شَخَص ببصره ثم صوَّبه، ثم
قال: " أتاني جبريل ÙØ£Ù…رني أن أضع هذه الآية ÙÙŠ هذا الموضع (Ø¥Ùنَّ اللَّهَ
ÙŠÙŽØ£Ù’Ù…ÙØ±Ù Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ø¹ÙŽØ¯Ù’Ù„Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ø¥ÙØÙ’Ø³ÙŽØ§Ù†Ù ÙˆÙŽØ¥Ùيتَاء٠ذÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى...) [النØÙ„: 90]
إلى آخرها.
التواتر، إلا أننا سنذكر أمثلة منها: أخرج البخاري عن عبد الله بن الزبير قال:
قلت لعثمان: (وَالَّذÙينَ ÙŠÙØªÙŽÙˆÙŽÙَّوْنَ Ù…ÙنْكÙمْ وَيَذَرÙونَ أَزْوَاجًا)
البقرة:234 , قد نسختها الآية الأخرى، Ùلم تكتبها أو تدعها ØŸ قال: يا أبن أخي
لا أغيرّ شيئاً منه من مكانه , وأخرج الإمام Ø£ØÙ…د عن عثمان بن أبي العاص قال:
كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شَخَص ببصره ثم صوَّبه، ثم
قال: " أتاني جبريل ÙØ£Ù…رني أن أضع هذه الآية ÙÙŠ هذا الموضع (Ø¥Ùنَّ اللَّهَ
ÙŠÙŽØ£Ù’Ù…ÙØ±Ù Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ø¹ÙŽØ¯Ù’Ù„Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ø¥ÙØÙ’Ø³ÙŽØ§Ù†Ù ÙˆÙŽØ¥Ùيتَاء٠ذÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى...) [النØÙ„: 90]
إلى آخرها.
ترتيب سور القرآن
جماهير العلماء على أن ترتيب سورة القرآن توقيÙÙŠØŒ وليس باجتهاد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ,
والأدلة على أن ترتيب السور كلها توقيÙÙŠ كثيرة جداً نذكر منها: عن ابن مسعود
رضي الله عنه قال: ÙÙŠ بني إسرائيل، ÙˆØ§Ù„ÙƒÙ‡ÙØŒ ومريم، وطه، والأنبياء، إنهن من
العتآق الأول، وهن من تلادي , ÙØ°ÙƒØ± ابن مسعود السور نَسَقاً كما استقر ترتيبها
وقوله صلى الله عليه وسلم: " أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان
الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، ÙˆÙØ¶Ù„ت Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØµÙ„ , قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ±
Ø§Ù„Ù†ØØ§Ø³: وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يدل على أن تألي٠القرآن مأخوذ عن النبي صلى الله عليه
وسلم، وأنه مؤل٠من ذلك الوقت، وإنما جمع ÙÙŠ المصØÙ على شيء ÙˆØ§ØØ¯.
والأدلة على أن ترتيب السور كلها توقيÙÙŠ كثيرة جداً نذكر منها: عن ابن مسعود
رضي الله عنه قال: ÙÙŠ بني إسرائيل، ÙˆØ§Ù„ÙƒÙ‡ÙØŒ ومريم، وطه، والأنبياء، إنهن من
العتآق الأول، وهن من تلادي , ÙØ°ÙƒØ± ابن مسعود السور نَسَقاً كما استقر ترتيبها
وقوله صلى الله عليه وسلم: " أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان
الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، ÙˆÙØ¶Ù„ت Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØµÙ„ , قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ±
Ø§Ù„Ù†ØØ§Ø³: وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يدل على أن تألي٠القرآن مأخوذ عن النبي صلى الله عليه
وسلم، وأنه مؤل٠من ذلك الوقت، وإنما جمع ÙÙŠ المصØÙ على شيء ÙˆØ§ØØ¯.
معلومات عن القرآن الكريم
1. عدد سور القرآن الكريم 114 سورة .
2. أطول سورة ÙÙŠ القرآن سورة البقرة وأقصر سورة هي سورة الكوثر .
3. أطول آية ÙÙŠ القرآن هي آية ( الدَّيْن ) من سورة البقرة وهي رقم (282).
4. عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً وكل جزء مكون من جزئين .
5. عدد Ø£ØØ²Ø§Ø¨ القرآن الكريم ستون ØØ²Ø¨Ø§Ù‹ وكل ØØ²Ø¨ مكون من أربعة أرباع .
6. عدد أرباع القرآن الكريم مائتان وأربعون ربعاً .
7. عدد آيات القرآن الكريم ( 6236) آية ØØ³Ø¨ العد الكوÙÙŠ .
Ù…ØØªÙˆÙ‰ القرآن
ينقسم القرآن من ØÙŠØ« Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ‰ إلى ثلاثة أقسام
أولا : - التوØÙŠØ¯ والعقيدة
وذكر Ùيه آيات ÙˆØ§Ø¶ØØ§Øª جليات وهو دين جميع الرسل مع إختلا٠الشرائع
ثانيا :- القصص والوعد والوعيد ÙˆÙيه تكرار قد يظنه البعض Ø¶Ø¹ÙØ§ ÙÙŠ القرآن وهي
شبهة أثارها Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± ولكن كان القرآن ØÙŠØ§Ø© للنبي ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ§Ù„قرآن نزل على عشرين
عاما لتثبيت قلب النبي والمؤمنين Ùكان لابد من التكرار للتذكير ثم Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù†
مدرسة للخل٠يقرأوه ويختموه خلال ÙØªØ±Ø© من الزمن Ùكان لابد من التكرار للتذكير
شبهة أثارها Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± ولكن كان القرآن ØÙŠØ§Ø© للنبي ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ§Ù„قرآن نزل على عشرين
عاما لتثبيت قلب النبي والمؤمنين Ùكان لابد من التكرار للتذكير ثم Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù†
مدرسة للخل٠يقرأوه ويختموه خلال ÙØªØ±Ø© من الزمن Ùكان لابد من التكرار للتذكير
ثالثا : أوامر ونواهي (شريعة) ÙˆÙيه أصول ÙˆÙØ±ÙˆØ¹ واجمع Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙˆÙ† السل٠والخل٠على
ØªÙØ³ÙŠØ± ÙˆØ§ØØ¯ للأصول إلا القليل من الآيات بينما أختلÙوا ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ Ù„ØÙƒÙ…Ø© يعلمها
الله
ØªÙØ³ÙŠØ± ÙˆØ§ØØ¯ للأصول إلا القليل من الآيات بينما أختلÙوا ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ Ù„ØÙƒÙ…Ø© يعلمها
الله
الناسخ والمنسوخ
يرد النسخ ÙÙŠ اللغة لمعنيين : Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا : التØÙˆÙŠÙ„ والنقل ØŒ ومنه نسخ الكتاب وهو
أن ÙŠØÙˆÙ„ من كتاب إلى كتاب , والثاني: Ø§Ù„Ø±ÙØ¹ ØŒ يقال نسخت الشمس الظل أي ذهبت به
وأبطلته , والنسخ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ù‡Ùˆ إزالة ما استقر من الØÙƒÙ… الشرعي بخطاب وارد
متراخياً لولاه لكان السابق ثابتاً , والنسخ ÙÙŠ القرآن على وجوه :-
أن ÙŠØÙˆÙ„ من كتاب إلى كتاب , والثاني: Ø§Ù„Ø±ÙØ¹ ØŒ يقال نسخت الشمس الظل أي ذهبت به
وأبطلته , والنسخ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ù‡Ùˆ إزالة ما استقر من الØÙƒÙ… الشرعي بخطاب وارد
متراخياً لولاه لكان السابق ثابتاً , والنسخ ÙÙŠ القرآن على وجوه :-
Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا : أن يثبت الخط وينسخ الØÙƒÙ… , ومنها أن ØªØ±ÙØ¹ تلاوتها أصلاً عن المصØÙ
وعن القلوب ØŒ والنسخ لا يدخل إلا على الأØÙƒØ§Ù… ØŒ Ùلا يدخل النسخ على الأخبار وهو
مذهب جمهور أهل العلم ، ولم ينكر النسخ إلا طوائ٠متأخرة ممن ينتسب إلى الإسلام
وهؤلاء يرد عليهم بقوله تعالى (مَا نَنسَخْ Ù…Ùنْ آيَة٠أَوْ Ù†ÙنسÙهَا نَأْتÙ
Ø¨ÙØ®ÙŽÙŠÙ’ر٠مÙنْهَا أَوْ Ù…ÙØ«Ù’Ù„Ùهَا) البقرة : 106 , وقوله تعالى (ÙˆÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§
بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَة٠وَاللَّه٠أَعْلَم٠بÙمَا ÙŠÙنَزّÙل٠قَالÙوا
Ø¥Ùنَّمَا أَنْتَ Ù…ÙÙْتَر٠) النØÙ„ : 101 , Ùهاتان الآيتان ØµØ±ÙŠØØªØ§Ù† ÙÙŠ وجود
النسخ ÙÙŠ القرآن ØŒ وقد أجمع السل٠على وجود النسخ ØŒ وهذا الإجماع لا يضره ما
ورد بعده من خلا٠ممن لا يعتد Ø¨Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… ,
وعن القلوب ØŒ والنسخ لا يدخل إلا على الأØÙƒØ§Ù… ØŒ Ùلا يدخل النسخ على الأخبار وهو
مذهب جمهور أهل العلم ، ولم ينكر النسخ إلا طوائ٠متأخرة ممن ينتسب إلى الإسلام
وهؤلاء يرد عليهم بقوله تعالى (مَا نَنسَخْ Ù…Ùنْ آيَة٠أَوْ Ù†ÙنسÙهَا نَأْتÙ
Ø¨ÙØ®ÙŽÙŠÙ’ر٠مÙنْهَا أَوْ Ù…ÙØ«Ù’Ù„Ùهَا) البقرة : 106 , وقوله تعالى (ÙˆÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§
بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَة٠وَاللَّه٠أَعْلَم٠بÙمَا ÙŠÙنَزّÙل٠قَالÙوا
Ø¥Ùنَّمَا أَنْتَ Ù…ÙÙْتَر٠) النØÙ„ : 101 , Ùهاتان الآيتان ØµØ±ÙŠØØªØ§Ù† ÙÙŠ وجود
النسخ ÙÙŠ القرآن ØŒ وقد أجمع السل٠على وجود النسخ ØŒ وهذا الإجماع لا يضره ما
ورد بعده من خلا٠ممن لا يعتد Ø¨Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… ,
وللنسخ Ùوائد منها :-
* إظهار امتثال العباد أوامر الرب جل وعلا ،
* ومنها التخÙي٠على العباد وهذا الغالب ØŒ
* ومنها كذلك التدرج ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… كنسخ الأØÙƒØ§Ù… التي Ø£Ø¨Ø§ØØª بعض الأمور التي كان
عليها المسلمون إلى Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø©
* إظهار امتثال العباد أوامر الرب جل وعلا ،
* ومنها التخÙي٠على العباد وهذا الغالب ØŒ
* ومنها كذلك التدرج ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… كنسخ الأØÙƒØ§Ù… التي Ø£Ø¨Ø§ØØª بعض الأمور التي كان
عليها المسلمون إلى Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø©
وينسخ القرآن بالقرآن والسنة ØŒ وهذا كله ÙÙŠ زمن النبي صلى الله عليه وسلم ØŒ أما
بعد موته واستقرار الشريعة ÙØ£Ø¬Ù…عت الأمة أنه لا نسخ ØŒ ولهذا كان الإجماع لا
ينسخ ولا ينسخ به إذ انعقاده بعد انقطاع الوØÙŠ ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ وجدنا إجماعاً يخال٠نصاً
Ùيعلم أن الإجماع استند إلى نص ناسخ لا نعلمه Ù†ØÙ† وأن ذلك النص المخال٠متروك
العمل به , وإنما اختل٠العلماء ÙÙŠ مسألة من المؤكد أن النبي صلى الله عليه
وسلم قد بينها للأسباب التي اختل٠بها كثير من الأئمة ÙÙŠ مسائل الأØÙƒØ§Ù… ØŒ منها
عدم بلوغ النسخ لهم ØŒ ومنها اختلاÙهم ÙÙŠ الØÙƒÙ… على الخبر الناسخ ØŒ هل هو صØÙŠØ
أم ضعي٠، ولاختلاÙهم ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© طرق النسخ وغير ذلك.
بعد موته واستقرار الشريعة ÙØ£Ø¬Ù…عت الأمة أنه لا نسخ ØŒ ولهذا كان الإجماع لا
ينسخ ولا ينسخ به إذ انعقاده بعد انقطاع الوØÙŠ ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ وجدنا إجماعاً يخال٠نصاً
Ùيعلم أن الإجماع استند إلى نص ناسخ لا نعلمه Ù†ØÙ† وأن ذلك النص المخال٠متروك
العمل به , وإنما اختل٠العلماء ÙÙŠ مسألة من المؤكد أن النبي صلى الله عليه
وسلم قد بينها للأسباب التي اختل٠بها كثير من الأئمة ÙÙŠ مسائل الأØÙƒØ§Ù… ØŒ منها
عدم بلوغ النسخ لهم ØŒ ومنها اختلاÙهم ÙÙŠ الØÙƒÙ… على الخبر الناسخ ØŒ هل هو صØÙŠØ
أم ضعي٠، ولاختلاÙهم ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© طرق النسخ وغير ذلك.
Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة التي نزل القرآن بها
تباينت آراء العلماء ØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ø£Ù†Ù‡Ø§ لغات ولهجات سبع ØŒ نزل
بها القرآن تيسيرًا للعرب ØŒ ØØªÙ‰ يسهل عليهم قراءة كتاب الله ØŒ وذلك لاختلاÙ
لهجاتهم ØŒ Ùلما قرأ الناس القرآن ،ودخل غير العرب الإسلام ،وخشي أن تكون ÙØªÙ†Ø©
ØŒÙˆØØ¯ عثمان ØØ±Ù القراءة ØŒ وجعله ÙˆØ§ØØ¯Ù‹Ø§ ØŒ والقراءات السبع هي قراءات Ù„Ù„ØØ±Ù الذي
اختاره عثمان وهو لغة قريش .
ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتواترة تواتراً معنوياً ØŒ وأخرجه الأئمة ÙÙŠ
Ù…ØµÙ†ÙØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ ولا يكاد يخلو منه مصن٠ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ وممن أخرجه البخاري ØŒ ومسلم ØŒ
والترمذي ØŒ وأبو داود ØŒ ومالك ÙÙŠ الموطأ وغيرهم , وقد اختل٠العلماء ÙÙŠ تبيين
المراد من Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة ØØªÙ‰ أوصلها السيوطي ÙÙŠ الإتقان إلى أربعين قولاً ,
ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ù…Ù† هذه الأقوال _ والله أعلم _ ما ذهب إليه جمهور العلماء أن Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù
السبعة سبع لغات من لغات العرب ÙÙŠ المعنى Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ , وتوضيØÙ‡ : أنَّ للعرب لغات
Ù…ØªÙ†ÙˆÙ‘ÙØ¹Ø©ØŒ ولهجات متعدّدة للتعبير عن معنى من المعاني ØŒ Ùمثلاً : كلمة (( تعال
)) ÙŠÙØ¹Ø¨Ù‘َر عنها بلغة قبيلة أخرى بـ (( هلم )) ØŒ وقبيلة ثالثة بـ (( أقبل ))
وهكذا .. ÙØÙŠØ« تختل٠لغات العرب ÙÙŠ التعبير عن معنى من المعاني يأتي القرآن
متنزلاً Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ ÙˆØÙŠØ« لا يكون هناك
Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ÙØ¥Ù†Ù‡ يأتي Ø¨Ù„ÙØ¸ ÙˆØ§ØØ¯ أو أكثر ØŒ ولا يزيد على سبعة , ÙˆÙŠØØ³Ù† التنبيه على
أمرين قد يلتبسان على بعض الناس :
الأول : أن هذه Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة التي كان القرآن ÙŠÙقرأ بها كانت من باب التيسير
على الأمة ØÙŠÙ† نزول القرآن ØŒ Ùلما ذلّت به ألسنتهم ØŒ وائتلÙوا على قراءته ØŒ
جمعهم عثمان –رضي الله عنه- على ØØ±Ù ÙˆØ§ØØ¯ هو لسان قريش الذي يقرأ به القرآن
اليوم .
بها القرآن تيسيرًا للعرب ØŒ ØØªÙ‰ يسهل عليهم قراءة كتاب الله ØŒ وذلك لاختلاÙ
لهجاتهم ØŒ Ùلما قرأ الناس القرآن ،ودخل غير العرب الإسلام ،وخشي أن تكون ÙØªÙ†Ø©
ØŒÙˆØØ¯ عثمان ØØ±Ù القراءة ØŒ وجعله ÙˆØ§ØØ¯Ù‹Ø§ ØŒ والقراءات السبع هي قراءات Ù„Ù„ØØ±Ù الذي
اختاره عثمان وهو لغة قريش .
ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتواترة تواتراً معنوياً ØŒ وأخرجه الأئمة ÙÙŠ
Ù…ØµÙ†ÙØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ ولا يكاد يخلو منه مصن٠ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ وممن أخرجه البخاري ØŒ ومسلم ØŒ
والترمذي ØŒ وأبو داود ØŒ ومالك ÙÙŠ الموطأ وغيرهم , وقد اختل٠العلماء ÙÙŠ تبيين
المراد من Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة ØØªÙ‰ أوصلها السيوطي ÙÙŠ الإتقان إلى أربعين قولاً ,
ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ù…Ù† هذه الأقوال _ والله أعلم _ ما ذهب إليه جمهور العلماء أن Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù
السبعة سبع لغات من لغات العرب ÙÙŠ المعنى Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ , وتوضيØÙ‡ : أنَّ للعرب لغات
Ù…ØªÙ†ÙˆÙ‘ÙØ¹Ø©ØŒ ولهجات متعدّدة للتعبير عن معنى من المعاني ØŒ Ùمثلاً : كلمة (( تعال
)) ÙŠÙØ¹Ø¨Ù‘َر عنها بلغة قبيلة أخرى بـ (( هلم )) ØŒ وقبيلة ثالثة بـ (( أقبل ))
وهكذا .. ÙØÙŠØ« تختل٠لغات العرب ÙÙŠ التعبير عن معنى من المعاني يأتي القرآن
متنزلاً Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ ÙˆØÙŠØ« لا يكون هناك
Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ÙØ¥Ù†Ù‡ يأتي Ø¨Ù„ÙØ¸ ÙˆØ§ØØ¯ أو أكثر ØŒ ولا يزيد على سبعة , ÙˆÙŠØØ³Ù† التنبيه على
أمرين قد يلتبسان على بعض الناس :
الأول : أن هذه Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة التي كان القرآن ÙŠÙقرأ بها كانت من باب التيسير
على الأمة ØÙŠÙ† نزول القرآن ØŒ Ùلما ذلّت به ألسنتهم ØŒ وائتلÙوا على قراءته ØŒ
جمعهم عثمان –رضي الله عنه- على ØØ±Ù ÙˆØ§ØØ¯ هو لسان قريش الذي يقرأ به القرآن
اليوم .
الثاني : أن Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù السبعة ليست القراءات السبع المشهورة اليوم Ùهذه القراءات
هي قراءات Ù„Ù„ØØ±Ù الذي اجتمعت الأمة على قراءة القرآن به
هي قراءات Ù„Ù„ØØ±Ù الذي اجتمعت الأمة على قراءة القرآن به
إنتهى
To: son of mary
Sent: Saturday, October 29, 2011 5:25 AM
Subject: [sonofmary] تيسير الكريم المنان ÙÙŠ تدبر القرآن
تيسير الكريم المنان ÙÙŠ تدبر القرآن 1
مروان رجب
مقدمة عن القرآن الكريم 1
تعريÙÙ‡ :
لغة :- على Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø¢Ø±Ø§Ø¡ مصدر على وزن ÙÙØ¹Ù„ان، كالغÙÙØ±Ø§Ù†ØŒ بمعنى القراءة قال تعالى :
(Ø¥Ùنَّ عَلَيْنَا Ø¬ÙŽÙ…Ù’Ø¹ÙŽÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ‚ÙØ±Ù’آنَه٠* ÙÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ قَرَأْنَاه٠ÙÙŽØ§ØªÙ‘ÙŽØ¨ÙØ¹Ù’ Ù‚ÙØ±Ù’آنَهÙ) القيامة: 17- 18
Ø¥ØµØ·Ù„Ø§ØØ§ : هو كلام الله القديم , المعجز , المÙنَزل على سيدنا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم ØŒ المكتوب بالمصاØÙ ØŒ المنقول بالتواتر Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¹Ù‘َبد بتلاوته
أسماؤه وأوصاÙÙ‡ :
القرآن : إشارة إلى ØÙظه ÙÙŠ الصدر : (Ø¥Ùنَّ هَذَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’آنَ يَهْدÙÙŠ Ù„ÙلَّتÙÙŠ Ù‡ÙÙŠÙŽ أَقْوَم٠) الإسراء : 9
الكتاب : إشارة إلى كتابته ÙÙŠ السطور : (الم * ذَلÙÙƒÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù لا رَيْبَ ÙÙيهÙ) البقرة 1-2
الذكر : (Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ) Ø§Ù„ØØ¬Ø± 9
Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان : إشارة إلى أنه ÙŠÙØ±Ù‚ بين الØÙ‚ والباطل : (تَبَارَكَ الَّذÙÙŠ نَزَّلَ الْÙÙØ±Ù’قَانَ عَلَى عَبْدÙÙ‡Ù Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ Ù„ÙلْعَالَمÙينَ نَذÙيرًا) Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان :1
أوصاÙÙ‡ :
هدى : (Ù‡ÙØ¯Ù‹Ù‰ وَرَØÙ’مَةً Ù„ÙÙ„Ù’Ù…ÙØÙ’Ø³ÙÙ†Ùينَ) لقمان: 3
نور : (وَأَنزَلْنَا Ø¥ÙلَيْكÙمْ Ù†Ùورًا Ù…ÙØ¨Ùينًا) النساء: 174
Ø´ÙØ§Ø¡ : (ÙˆÙŽÙ†ÙنَزّÙÙ„Ù Ù…Ùنْ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’آن٠مَا Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø´ÙÙَاءٌ) الإسراء: 82
ØÙƒÙ…Ø© : (ØÙكْمَةٌ Ø¨ÙŽØ§Ù„ÙØºÙŽØ©ÙŒ) القمر : 5
موعظة : (قَدْ جَاءَتْكÙمْ Ù…ÙŽÙˆÙ’Ø¹ÙØ¸ÙŽØ©ÙŒ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙمْ) يونس: 57
ÙˆØÙŠ : (Ø¥Ùنَّمَا Ø£ÙÙ†Ø°ÙØ±ÙÙƒÙمْ Ø¨ÙØ§Ù„ْوَØÙ’ÙŠÙ) الأنبياء : 45
وهناك خمس وخمسون اسماً للقرآن راجع : البرهان ÙÙŠ علوم القرآن " للزركشي"
تنزلات القرآن :
التنزل الأول : نزوله إلى Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ بطريقة ووقت لا يعلمها إلا الله ومن أطلعه على غيبه ØŒ وكان جملة لا Ù…ÙØ±Ù‚اً ØŒ وذلك ظاهر من قوله تعالى : (بَلْ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ù‚ÙØ±Ù’آنٌ مَجÙيدٌ * ÙÙÙŠ لَوْØÙ Ù…ÙŽØÙ’ÙÙوظÙ) البروج: 21-22
التنزل الثاني : النزول من Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ إلى بيت العزة ÙÙŠ السماء الدنيا ØŒ ويظهر من خلال الآيات القرآنية التي يستدل بها على هذا النزول ما ÙŠÙيد بأن القرآن نزل ÙÙŠ ليلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© إلى السماء الدنيا , ووصÙها القرآن : بمباركة ØŒ وسماها تارة ليلة القدر، وهي ÙÙŠ رمضان ونزل جملة ÙˆØ§ØØ¯Ø© قال تعالى : (Ø¥Ùنَّا أَنزَلْنَاه٠ÙÙÙŠ لَيْلَة٠الْقَدْرÙ) القدر: 1 , وقال عز وجل (Ø¥Ùنَّاأَنزَلْنَاه٠ÙÙÙŠ Ù„ÙŽÙŠÙ’Ù„ÙŽØ©Ù Ù…ÙØ¨ÙŽØ§Ø±ÙŽÙƒÙŽØ©Ù) الدخان: 3 , وقال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ (شَهْر٠رَمَضَانَ الَّذÙÙŠ Ø£ÙنزÙÙ„ÙŽ ÙÙÙŠÙ‡Ù Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’Ø¢Ù†Ù Ù‡ÙØ¯Ù‹Ù‰ Ù„ÙلنَّاسÙ) البقرة : 185
التنزل الثالث : النزول من السماء الدنيا من بيت العزة على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم ØŒ وهي المرØÙ„Ø© الأخيرة التي شعّ منها النورعلى البشرية جمعاء,. نزل به جبريل على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم منجماً ÙÙŠ ثلاث وعشرين سنة ØØ³Ø¨ الØÙˆØ§Ø¯Ø« والطوارىء ØŒ وما يتدرج من تشريع
الدليل : قوله تعالى : ( نَزَلَ بÙه٠الرّÙÙˆØÙ الأَمÙين٠* عَلَى قَلْبÙÙƒÙŽ Ù„ÙØªÙŽÙƒÙونَ Ù…ÙÙ†ÙŽ المÙÙ†Ø°ÙØ±ÙŠÙ† * بÙÙ„ÙØ³ÙŽØ§Ù†Ù عَرَبÙÙŠÙ‘Ù Ù…Ù‘ÙØ¨ÙينÙ) الشعراء : 193-195
ØÙƒÙ…Ø© نزول القرآن جملة ÙˆØ§ØØ¯Ø© إلى السماء الدنيا
Ø£- ØªÙØ®ÙŠÙ… أمر القرآن وأمر من نزل عليه ØŒ وذلك بإعلام سكان السماوات السبع أن هذا آخر الكتب المنزلة على خاتم الرسل لأشر٠الأمم
ب- سر يرجع لإعجاز القرآن ØŒ ÙÙŠ ترتيب القرآن ÙÙŠ النزول ØŒ ثم ترتيبه ÙÙŠ المصØÙ ØŒ ØÙŠØ« ينظره جبريل ÙÙŠ سماء الدنيا وهو على ترتيب المصØÙ ØŒ ثم ينزل بآياته تباعاً على ØØ³Ø¨ الØÙˆØ§Ø¯Ø«ØŒ ÙØªÙˆØ¶Ø¹ كل آية مكانها ÙÙŠ المصØÙ ÙˆÙÙ‚ الترتيب ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ
ØÙƒÙ…Ø© نزول القرآن منجماً من السماء الدنيا
Ø£- تثبت ÙØ¤Ø§Ø¯ الرسول صلى الله عليه وسلم وتقوية قلبه: كما قال تعالى : (كَذَلÙÙƒÙŽ Ù„ÙÙ†ÙØ«ÙŽØ¨Ù‘ÙØªÙŽ Ø¨ÙÙ‡Ù ÙÙØ¤ÙŽØ§Ø¯ÙŽÙƒÙŽ) Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان: 32 , Ùقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ قوم Ø¬ÙØ§Ø©ØŒ شديدة عداوتهم كما قال تعالى: (وَتÙÙ†Ø°ÙØ±ÙŽ Ø¨Ùه٠قَوْمَاً Ù„Ù‘ÙØ¯Ù‘اً) مريم: 97 , وكانوا لا يكادون ينتهون من ØÙ…لة أو مكيدة ØØªÙ‰ يشرعوا ÙÙŠ تدبير أخرى مثلها أو أشد منها، Ùكانت تنزلات القرآن بين الÙينة والأخرى تواسيه وتسليه وتشد أزره وعزيمته على تØÙ…Ù„ الشدائد والمكارة .
ب- مواجهة ما يطرأ من أمور أو ØÙˆØ§Ø¯Ø« تمس الدعوة : كما قال تعالى: (وَلا يَأْتÙونَكَ بÙمَثَل٠إÙلاَّ Ø¬ÙØ¦Ù’نَاكَ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’ØÙŽÙ‚Ù‘Ù ÙˆÙŽØ£ÙŽØÙ’سَنَ تَÙْسÙيراً) Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان: 33 , وهذه ØÙƒÙ…Ø© جليلة لها أثرها البالغ ÙÙŠ Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ø¹ÙˆØ©ØŒ لمواجهة الوØÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ للطوارىء والملمات، ومن أهم ذلك ما يثيره المبطلون من الاعتراضات أو الشبهات، وهو الأصل الذي ØµØ±ØØª به الآية الكريمة : أي لا يأتونك بسؤال عجيب أو شبهة يعارضون بها القرآن بباطلهم العجيب إلا جئناهم بما هو الØÙ‚ ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الأمر الدامغ لباطلهم، وهو Ø£ØØ³Ù† بياناً ÙˆØ£ÙˆØ¶ØØŒ ÙˆØ£ØØ³Ù† ÙƒØ´ÙØ§Ù‹ لما بعثت له.
جـ- تعهد هذه الأمة التي أنزل عليها القرآن: وذلك لصياغتها على النهج الإسلامي القرآني علماً وعملاً، ÙˆÙكراً واعتقاداً وسلوكاً، تخلقاً ÙˆØ¹Ø±ÙØ§ كما قال تعالى: (ÙˆÙŽÙ‚ÙØ±Ø¡Ø§Ù†Ø§Ù‹ ÙÙŽØ±ÙŽÙ‚Ù†ÙŽØ§Ù‡Ù Ù„ÙØªÙŽÙ‚ْرَأَه٠عَلَى النَّاس٠عَلَى Ù…ÙكْثÙ) الإسراء: 106 , ومن مظاهر هذا الجانب أنهم كانوا قوماً أميين لا ÙŠØØ³Ù†ÙˆÙ† القراءة والكتابة، Ùكانت الذاكرة عمدتهم الرئيسية، Ùلو نزل القرآن جملة ÙˆØ§ØØ¯Ø© لعجزوا عن ØÙظه
المكي والمدني ÙÙŠ القرآن
ÙØ§Ù„مكي ما نزل قبل الهجرة وإن كان بالمدينة ØŒ والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة
مميزات وضوابط المكي
ضوابطه :
- كل سورة Ùيها سجدة.
- كل سورة Ùيها Ù„ÙØ¸ كلا.
- كل سورة Ùيها يا أيها الناس
- كل سورة Ùيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة.
- كل سورة Ùيها قصة آدم وإبليس ما عدا البقرة.
- كل سورة ØªÙØªØ Ø¨ØØ±ÙˆÙ التهجي مثل: آلم، آلر، ØÙ…ØŒ ما عدا البقرة وآل عمران.
مميزاته :
-الدعوة إلى التوØÙŠØ¯ وعبادة الله ØŒ وذكر القيامة والجنة والنار، ومجادلة المشركين.
-ÙŠÙØ¶Ø أعمال المشركين من سَÙْك دماء، وأكل أموال اليتامى ØŒ ووأد البنات.
- قوة Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ مع قصر الÙواصل وإيجاز العبارة.
- الإكثار من عرض قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم للعبرة، والزجر، وتسلية للرسول صلى الله عليه وسلم.
مميزات وضوابط المدني.
ضوابطه :
- كل سورة Ùيها ÙØ±ÙŠØ¶Ø© أو ØØ¯Ù‘.
- كل سورة Ùيها ذكر المناÙقين.
- كل سورة Ùيها مجادلة أهل الكتاب.
- كل سورة تبدأ بـ (يا أيها الذين آمنوا)
مميزاته :
- بيان العبادات والمعاملات، ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ والجهاد، والسّÙلْم، ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ ونظام الأسرة، وقواعد الØÙƒÙ…ØŒ ووسائل التشريع.
- مخاطبة أهل الكتاب ودعوتهم إلى الإسلام.
- الكش٠عن سلوك المناÙقين وبيان خطرهم على الدين.
- طول المقاطع والآيات ÙÙŠ أسلوب يقرر قواعد التشريع وأهداÙÙ‡ ومراميه.
عدد السور المكية والمدنية
- السور المكية : اثنان وثمانون (82).
وهي: الأنعام، Ø§Ù„Ø£Ø¹Ø±Ø§ÙØŒ يونس، هود، ÙŠÙˆØ³ÙØŒ إبراهيم ØŒ Ø§Ù„ØØ¬Ø±ØŒ النØÙ„ØŒ الإسراء، Ø§Ù„ÙƒÙ‡ÙØŒ مريم، طه، الأنبياء، Ø§Ù„ØØ¬ØŒ المؤمنون، Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان، الشعراء، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، سبأ، ÙØ§Ø·Ø±ØŒ يس، Ø§Ù„ØµØ§ÙØ§ØªØŒ ص، الزمر ØŒ ØºØ§ÙØ±ØŒ ÙØµÙ„ت، الشورى، Ø§Ù„Ø²Ø®Ø±ÙØŒ الدخان، الجاثية، الأØÙ‚Ø§ÙØŒ Ù‚ØŒ الذاريات، الطور، النجم، القمر، الواقعة، الملك، القلم، Ø§Ù„ØØ§Ù‚ة، المعارج، Ù†ÙˆØØŒ الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الإنسان، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ·Ø§Ø±ØŒ الانشقاق، البروج، الطارق، الأعلى، الغاشية، Ø§Ù„ÙØ¬Ø±ØŒ البلد، الشمس، الليل، الضØÙ‰ØŒ Ø§Ù„Ø§Ù†Ø´Ø±Ø§ØØŒ التين، العلق، العاديات، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الÙيل، قريش، الماعون، الكوثر، Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ†ØŒ والمسد.
السور المدنية : عشرون (20).
وهي: البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„ØŒ التوبة، النور، Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ØŒ Ù…ØÙ…د، Ø§Ù„ÙØªØØŒ Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§ØªØŒ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ØŒ المجادلة، Ø§Ù„ØØ´Ø±ØŒ الممتØÙ†Ø©ØŒ الجمعة، المناÙقون، الطلاق، Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…ØŒ والنصر.
- السور المختل٠Ùيها: اثنا عشر (12).
وهي: Ø§Ù„ÙØ§ØªØØ©ØŒ الرعد، الرØÙ…ن، Ø§Ù„ØµÙØŒ التغابن، المطÙÙين، القدر، البينة، الزلزلة، الإخلاص، الÙلق، والناس.
============================================